شمس الحمياّ تجلتْ في يد الساقي
آفاق فشعَّ ضوء سـَـناها بين
بفمي كي لا تنمّ بـنا سترتها
آمــاقي فأججتْ شـُعلة ً مابينَ
أباريقها بالسكب تشدو مفصحة
الراقي يشرى السليم فهذي رقية
كواكب أكواب ٍيشعشعـُها خذها
ما يحتسي الطرف من أقداح أحداق
تسعى اليك بها خود مراشفها
أهنى وأعذب ممّا في يد الساقي
ماشاك عقرب صدغيها مُقبٌلهـا
الا ومن ريقها يُرقى بدريــاق
مسودَّة الجعد لو لا ضوء غرّتها
لـَما هَدَتني إليها نارَ أشواقــي
يهدي اليك بمرآها ومسمعها
جمال يوسف في الحان اسحاق
هيفآء لو لا كثيب من روادفها
فرَّ النطاقان من نزع وإقــلاق
ماهَّبت الريح الا آستمسكتْ بيديْ
تِربٍ لها وإعتراها فضلُ إشفاق
قالت خذي بيدي فالريح قد خفقتْ
تهدُّني بنسيم هب َّ خفـٌـاق
جال الوشاح بكشحيها متى نهضتْ
تسعى اليك وضاق الحجلُ بالسـاق
لا تلبس الوشي الاّ كي يزان بها
كما يُزان سواد الكحل بالماق
تزيد حسناً اذا ما زدتها نظراً
كالروض غبَّ رفيف القطر مهراق
تلك التي تركت جسمي بها مَرضا
وحرضت كي تذيبَ القلب أشواقـي
وآستجمعتْ واثقات الحسن فآجتمتْ
لها المودّة من قلبي واعلاقي
ضممتُها فتثنـٌتْ وهي قائلة
بالغنج رفقا لقد قصَّمتَ اطواقي
رقتْ محاسنها حتى لو آتْخذتْ
عرشا بناظرتي لم تدر آماقي
وبتُ أسقي وباتت وهي ساقيتي
نحسو الكؤس ونسقي الارض بالباقي
في مربع نسجتْ ايدي الربيع له
مطارف الزهر من رَندٍ وطبَّاق
تشدو العنادل في ارجائه طربا
والغصن يسحب فيه ذيل اوراق
كأنما النرجس الغضُّ الجنيّ به
نواظر خُلقتْ من غير أحداق
والنهر مطـٌرِدُ والزهـر منعكِـسُ
والناي ما بَينَ تقيـيدٍ وإطــلاقِ
آفاق فشعَّ ضوء سـَـناها بين
بفمي كي لا تنمّ بـنا سترتها
آمــاقي فأججتْ شـُعلة ً مابينَ
أباريقها بالسكب تشدو مفصحة
الراقي يشرى السليم فهذي رقية
كواكب أكواب ٍيشعشعـُها خذها
ما يحتسي الطرف من أقداح أحداق
تسعى اليك بها خود مراشفها
أهنى وأعذب ممّا في يد الساقي
ماشاك عقرب صدغيها مُقبٌلهـا
الا ومن ريقها يُرقى بدريــاق
مسودَّة الجعد لو لا ضوء غرّتها
لـَما هَدَتني إليها نارَ أشواقــي
يهدي اليك بمرآها ومسمعها
جمال يوسف في الحان اسحاق
هيفآء لو لا كثيب من روادفها
فرَّ النطاقان من نزع وإقــلاق
ماهَّبت الريح الا آستمسكتْ بيديْ
تِربٍ لها وإعتراها فضلُ إشفاق
قالت خذي بيدي فالريح قد خفقتْ
تهدُّني بنسيم هب َّ خفـٌـاق
جال الوشاح بكشحيها متى نهضتْ
تسعى اليك وضاق الحجلُ بالسـاق
لا تلبس الوشي الاّ كي يزان بها
كما يُزان سواد الكحل بالماق
تزيد حسناً اذا ما زدتها نظراً
كالروض غبَّ رفيف القطر مهراق
تلك التي تركت جسمي بها مَرضا
وحرضت كي تذيبَ القلب أشواقـي
وآستجمعتْ واثقات الحسن فآجتمتْ
لها المودّة من قلبي واعلاقي
ضممتُها فتثنـٌتْ وهي قائلة
بالغنج رفقا لقد قصَّمتَ اطواقي
رقتْ محاسنها حتى لو آتْخذتْ
عرشا بناظرتي لم تدر آماقي
وبتُ أسقي وباتت وهي ساقيتي
نحسو الكؤس ونسقي الارض بالباقي
في مربع نسجتْ ايدي الربيع له
مطارف الزهر من رَندٍ وطبَّاق
تشدو العنادل في ارجائه طربا
والغصن يسحب فيه ذيل اوراق
كأنما النرجس الغضُّ الجنيّ به
نواظر خُلقتْ من غير أحداق
والنهر مطـٌرِدُ والزهـر منعكِـسُ
والناي ما بَينَ تقيـيدٍ وإطــلاقِ