أأبا مهند والجراح فـــَـــمُ
وعلى الشفاه من الجراح دمُ
وعلى الشفاه تمور طاغيـــةٍ
حُرقٌ تُصعد ثـم تـنـهـزمُ
أأبا مُهندَ يا أخا خَلصــــتْ
مـنْه الطـباعُ وطابت الشيمُ
تـُعلى الفصاحة من صباحته
وَيزينُ رقةَ لطفـهِ الـثـَّـمـَـمُ
أشكُوإليكَ وانْ زَوَى ألمي
غـَضَبٌ تقاصرَ دُونهُ الألـُم
أرضاً تناسخت الشـُّرور بها
وتهاوت الأقدارُ والقيـــم ُ
ياصائغ البدع الحـســان ِ
بها يتجاوبُ الإحْساسُ والنغمُ
بيني وبينك في الهوى صلة ٌ
ما إن يجيءُ بها رحــمُ
حججٌ تخـُبُّ بنا ونحنُ فمٌ
لفم بحبل الصبر نــعــتصمُ
نتقاسم ُ الآهات يجمعنا
في النائباتِ الهـمُ والْهـمـَمُ
نشدُو فيَنسجمُ الهوى شرقاً
بالحُبِّ والنجوى ونـنـسـجـمُ
وَتـُضيءُ شمعَتنا فـُيطـفـئها
مُغـْبرٌ درْبِ كـُـلهُ ظلـــمُ
أأبا مُهـَندَ والجراحُ فـمُ
وفـَمي بـهِ منْ جـُرحه وَرَمُ
ماذا سيبقى لامريءحُجبتْ
عَنهُ الرُؤى-والرأي- والكلمُ
أأبا مُهـَند رُبَّ عَــافـَِـيـــــةٍ
خرساء يحمد ُ عندها السـقمُ
لا أظلمُ التسعين يـْـعــوزُهــا
ست سيطبقُ بَعدها الــعــدم ُ
فلطالما شـُدتْ نـوابــضـُــها
بالأربعين َ وَكُلـها ضــرَمُ
لكنْ بما اخـْمدتَ جمرتها
فيما يشبعُ اليـَـأسُ والسأمُ
دَاءَانِ إما اسْـتـَحكما صنعا








الثلاثاء، 3 فبراير 2009
