لك اللــــه ياعـــــراق

اســــــفري فالحجـــاب ياأبنــــة فهــــر............... هــــو داء فـــي الاجتمــــاع وخيـــــم ............... كــــل شـــيء الى التجـــدد مــــاض ............... فلمـــــاذا يقّـــر هــــذا القديــــم ............... اســـــفري فالســــفور للناس صـــبح ............... زاهــــر والحجـــــاب ليل بهيــــــم ................ اســـــفري فالســــفور فيه صـــــلاح ................ للفريقيـــــن فــــيه نفـــــع عمـــــيم ................ زعمـــــوا ان في الســــفور انثلامـــــــا ...............كــــذبوا فالســـــفور طهــــر ســــليم..............لايقي عفــــة الفتاة حجـــــاب.......بل يقيهـــــا تثقيفهــــــا والعلـــــــوم

الاخـــــبار صفحة مقالات صفحة شعــراء كمبيــوتر









الثلاثاء، 3 فبراير 2009

الليلة اقلّد بازوليني-سعدي يوسف

لستَ المتصوف ..
لستَ الســرياليَّ
ولستَ النادمَ عمّــا أحببتَ :
النخلَ، ورايتَكَ الحمـــراءَ ؛
ولستَ المتوسِّــلَ بالصحفِ الصفراءِ
)أ كُلُّ الصحفِ الآنَ تسـمِّـيها صفراءَ ؟(
إذا... كيف ستمضي في هذي المذابة الكبري...؟
مَن سيترجمُ أشعارَكَ عبرَ لغاتِ الســـوقِ الأوربــيّــةِ ؟
مَن سَـيُـرَشِّـحُكَ ، الليلةَ ، في الـمطعمِ ، للجائزةِ الألمانيةِ ، أو تلكَ الكَرواتيةِ ؟
مَن سيُســجِّــلُ عنوانَك والهاتفَ والإيميلَ ، عـلــي قائمةِ الـمدعوِّينَ إلي كل جهاتِ الأرضِ؟
وأيّ امرأةٍ سوف تُـمَـسِّـدُ خُصـلةَ شَـعرِكَ ، هذا الأشيبِ ، من عينٍ في هاتفـها النــقّالِ ؟
و مُوصدةً ، ســـتكـــــونُ البــــــــــابُ أمــــــــامَـكَ
مُـؤصَـدةً ، وحديــداً ؛ ولَـسوفَ يكونُ الظُّهرُ ـ كما كان الليلُ ـ شـــــديداً
يبدو أنكَ تعرفُ هذا من زمنٍ! أ لهذا كانت دعوتُكَ اليومَ إلــي الحـــانـــةِ؟
أرجوكَ ، اســمَــعْـني ! أنا مثلكَ، أرتاحُ إلي البــارِ الإيــرلنـديِّ
ومثلكَ، لا أعرفُ أن أتوقّفَ... مثل قطارات تروتسكي في ثورة أكتوبرَ،
كم قلت لك: انتبه! الدنيا ما عادت تقرأ مثل الكفّ...
ولكنكَ، ما زلتَ المأخوذَ بما أتوهَّـمُ أنكَ لم تَعُدِ المأخوذَ بــه :
مثلاً ، بعراقٍ مركونٍ في زاويةٍ من ميثولوجيا وشيوعييــنَ !
إذاً سأصدِّقُ : لســــتَ المتصــــــوِّفَ
لستَ السّــــــــــــريالـيَّ
ولستَ النادمَ عـمّـا أحببــتَ:
النخل، ورايتك الحمراء..