لك اللــــه ياعـــــراق

اســــــفري فالحجـــاب ياأبنــــة فهــــر............... هــــو داء فـــي الاجتمــــاع وخيـــــم ............... كــــل شـــيء الى التجـــدد مــــاض ............... فلمـــــاذا يقّـــر هــــذا القديــــم ............... اســـــفري فالســــفور للناس صـــبح ............... زاهــــر والحجـــــاب ليل بهيــــــم ................ اســـــفري فالســــفور فيه صـــــلاح ................ للفريقيـــــن فــــيه نفـــــع عمـــــيم ................ زعمـــــوا ان في الســــفور انثلامـــــــا ...............كــــذبوا فالســـــفور طهــــر ســــليم..............لايقي عفــــة الفتاة حجـــــاب.......بل يقيهـــــا تثقيفهــــــا والعلـــــــوم

الاخـــــبار صفحة مقالات صفحة شعــراء كمبيــوتر









الاثنين، 2 فبراير 2009

أغارَ الحُسنْ- محمد سعيد الحبوبي




أغار الحُسن وجنتهُ لهيـبا
ليمنع نـَمل عارضه دَبيبـا
وافرغه الصبا قًمرا فلمـٌـا
تلظّت نار وجنته أذيبــا
اذا آسترشفت من برد الثنايا
أخاف ُعليه ِمن نفسي لهيبـا
تغنى حجله فحسبتُ غصناً
ثنتهُ صباً فاوقع عندليبــا
اذا هضم الصبا كشحيه أوفى
بردفٍ ماج مرتجاً كثيبـــا
فها انا منثنٍ ادنو اليــهِ
اذا ما اهتز معتدلاً رطيبـــا

وهل انا راجع بعناق ِ ظـَبيُ
رشاً قد تيم الرشـَأ الرَبيبــا
فانعم ما على الغبراء عيشٌ
محبٌ بات مُعتنقا حـَبيبـا
سفرت لناظري زهراً مندٌى
فدع لي طيب نشرك ان يطيبا
إذا منه أنستَ غريب حُسنٍ
أتاكَ بغيرهِ حُسناً غريـبا
وتحسب وجهه قمرا فيرنو
فتحسب لحظهُ سيفـَاً قشيبا
اذا رمتُ السلوَّ اشتد وجدي
وزاد على الوجيبِ بهِ وَجيبـا

وعيشك أيها الرشأ المفـَـدٌى
لعيشي دون وصلك لن يطيبــا
ولست امدُّ لي امداً بعيـــداً
اذا ما كنت لي فيهِ قـَريبــا
فذات الطوق لو نظرت اليــهِ
لاصبح جيدها منهُ سـَليبــا
وصورٌ قرطه صنما فخـَـرٌتْ
له الاصداغ تعبده صَليبــا
متى ما كافر الظلماء يدعو
لمرسل شعره لبى مُجيبــا
فلمـٌا لاحَ حيـٌرَ كُل لـُبٍ
فلم تر عند مرآه لبيبــا
رشاً تعشو النواظر منهُ نــوراً
فلا اخشى بنظرتهِ الرقيبـــا

أغار الشمس لما واجـَهتـهُ
بمطلعِها فودٌت أن تغيـبا
واخجل قرصها فاحمرَّ حتى
حسبتُ شعاعها الكف الخضيبا
ولاح لها بمطلعها اضطراب
اتنحو الافق ام تنحو المغيبــا
هوىً قد ضاق صدر الصب فيه
ولازمه فعاد به رحيبــــا
اقام بعينه فغدى سُـهـاداً
وحلَّ بقلبه فغدى وجيبـــا
فلست ترى الهوى الا غريبا
ولا معنىً به الا غريبـــا
ولستُ اقول هذا الشعر الا
فخارا او عتاباً او نسيبـــا
واني قد قرضت الشعر حسناً
لذكرك ألا لان ادُعى أديبـــا
ولستُ كسائر الشعراء شعري
تعوٌدَ أن يُثـاب ولا يُثيبــا
لقد سفرت به الظلماء حتى
غدى وضح الصباح بها قشيبـا